للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكتاب عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فقال: كيف، وفي كتابك؟ قال: عن علقمة، قال: وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتنا عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: فهو عن علقمة. فقال يحيى بن سعيد وهو إني جنب معاذ، وذلك في صفر سنة تسعين ومائة، آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي، وعبد الرحمن بن مهدي، قال يحيى: ولم أسأله عن شئ (١).

قال الخطيب البغدادي: قال ابن حبان: سماع أبي داود من المسعودي كان بعد أن اختلط (٢).

وقال ابن حبان أيضًا: المسعودي كان صدوقًا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطًا شديدًا حتى ذهب عقله، وكان يُحدِّث بما يجيئه فحمل، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، ولم يتميز فاستحق الترك.

أخبرنا الهمداني قال: حدثنا عمرو بن علي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلمه.

أخبرنا عمر بن محمد قال: حدثنا عمرو بن علي قال: سمعت أبا قتيبة يقول: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح،


(١) "الضعفاء الكبير": [٢/ ٣٣٦ - ٣٣٧]. والجدعيات لأبي القاسم البغوي [٢/ ٧٦٨]، وتاريخ بغداد [١٠/ ٢١٩].
(٢) "ثقات" ابن حبان: [٧/ ٥٦٨].

<<  <   >  >>