حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلمه.
حدثنا محمد قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت معاذ بن معاذ، يقول: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب -يعني أنه قد تغير حفظه.
وقال: حدثنا عمر، وقال: حدثنا أبو قتيبة قال: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين، وكتبت عنه وهو صحيح، ورأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه! فقلت له: أتطمع أن تُحدِّث عنه، وأنا حى.
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا صالح قال: حدثنا علي، قال: سمعت معاذ بن معاذ، قال: قدم علينا المسعودي قدمتين البصرة يُملي علينا إملاء، قال: ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلًا ولا كثيرًا، فجعل يُملي عليّ ثم أذن لي في بيته ومعي عبد الله بن عثمان ما ننكر منه قليلًا ولا كثيرًا، قال: ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبيد الله بن الحسن، فقلت لمعاذ: سنة كم؟ قال: سنة إحدى وستين، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه: خرجت قبل أن يقدم سفيان؟ فقال معاذ: قبل سفيان بسنة، أو نحو ذلك، فقالوا: دخل عليه فذهب ببعض متاعه فأنكروه آنذاك، قال معاذ: فتلقانا يومًا، فسألته عن حديث القاسم فأنكره، وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلًا جاءه