للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أعلم بحديث ابن مسعود من أهل زمانه (١).

قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا أبو عبد الرحمن قال: سمعت من المسعودي إما ثمان وإما سبع وأربعين، ولا أعلم أني رأيته بعد سنة ثنتين وخمسين (٢).

قال الخطيب البغدادي: أخبرنا البرقاني، حدثنا ابن خميرويه الهروي، حدثنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: المسعودي من قبل أن يختلط كان ثبتًا، ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف (٣).

قال الآجري: سألت أبا داود عن سماع معاذ من المسعودي، بآخره (٤).

قال يعقوب بن سفيان: المسعودي مضطرب الحديث، وتغير بآخره (٥).

قال العقيلي: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المسعودي


(١) "الجرح والتعديل": [٥/ ٢٥١]. والوليد بن أبان الكرابيسي له ترجمة في "تاريخ بغداد" [١٣/ ٤٧١ - ٤٧٢]، و"سير أعلام النبلاء" [١٠/ ٥٤٨]. وأحمد بن سنان الواسطي ثقة حافظ كما في "التقريب". وأحمد بن عثمان بن حكيم ثقة كما في "التقريب".
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٣/ ٤٧٤].
(٣) "تاريخ بغداد": [١٠/ ٢٢١].
(٤) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [٢/ ٨١].
قال المحقق: كذا في الأصل، والظاهر أن هناك سقطًا في الكلام، فإما أن كلمة بآخره جزء من السؤال فيكون الجواب لم يذكر، وإما أن يقال إن قوله بآخره هو الجواب فالصواب أن يقال: فقال: بآخره أو نحو هذا. اهـ
فلت: والوجه الثاني هو الذى يترجح عندي، وسيأتي أن سماع معاذ من المسعودي كان بآخره.
(٥) "المعرفة والتاريخ": [٢/ ٦٥٥].

<<  <   >  >>