للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو زرعة الدمشقي: حدثنى عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معى شفيعًا عند أبي إسحاق، فقلت لإسرائيل: استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط، قال: فدخلنا عليه فسلمنا وخرجنا (١).

قال الدوري عن ابن معين: زكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء، وإنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة (٢).

قال ابن طهمان عن ابن معين: زهير وإسرائيل وشريك وأبو عوانة، هؤلاء الأربعة في أبي إسحاق واحد، وإسرائيل أقدم من عيسى، ليس به بأس (٣).

قال الدارمي: قلت ليحيى بن معين: شريك أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل؟ فقال: شريك أحب إلي وهو أقدم (٤).

قال البرذعى: سمعت أبا زرعة يقول: سماع يونس بن أبي إسحاق وزكريا وزهير عن أبي إسحاق بعد الاختلاط.

قال أبو زرعة: إذا مات شعبة وسفيان فزهير خلف، ثم زائدة. (٥)


(١) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" ص ٢٢٣: وعبد الله بن جعفر هو عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي ثقة لكنه تغير بآخره فلم يفحش اختلاطه كما في "التقريب". وعبيد الله بن عمرو هو عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي ثقة فقيه ربما وهم.
(٢) "تاريخ الدوري": [٣/ ٣٧٢].
(٣) "سؤالات ابن طهمان" لابن معين: [ص ٥٥].
(٤) "تاريخ الدارمي": [ص ٦٠].
(٥) "سؤالات البرذعي" لأبي زرعة: [٢/ ٣٤٦]. =

<<  <   >  >>