للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبي: روى عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة والحارث عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: وحديث الأول أشبه، لأن عمار بن رزيق سمع من أبي إسحاق بآخره (١).

وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سألت أبي عن حديث رواه أبو بكر بن عياش، عن أبى إسحاق قال: كنت جالسًا عند حجر بن عدي الكندي قال: فجاءت جاريته فقالت: إن ابنك دخل المخرج ولم يمس ماء، فقال: يا جارية هاتي تلك الصحيفة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حدثني علي بن أبي طالب أن الطهور نصف الإيمان.

قال أبى: بين أبى إسحاق وحجر رجلين، يرويه الثقات عن أبي إسحاق عن آخر فمنهم عن غلام حجر عن حجر.

قال أبي: وسماع أبي بكر من أبي إسحاق ليس بذاك (٢).

قال الآجري: سألت أبا داود عن زهير وإسرائيل في أبى إسحاق، فقال: زهير فوق إسرائيل بكثير كثير (٣).

قال الترمذي: وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما فاتنى الذي فاتني من حديث سفيان الثوري عن أبي إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل، لأنه كان يأتي به أتم.


(١) "علل ابن أبي حاتم" [٢/ ١٦٥ - ١٦٦].
(٢) "علل ابن أبي حاتم" [١/ ٣٤ - ٣٥].
(٣) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [١/ ٢٢٤].

<<  <   >  >>