للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عيسى: وزهير في أبي إسحاق ليس بذاك، لأن سماعه منه بآخره.

سمعت أحمد بن الحسن الترمذى يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبالي أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق (١).

قال الدارقطني: نا دعلج بن أحمد عن ابن خزيمة قال: سمعت أبا موسى يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي يثبت حديث إسرائيل عن أبي إسحاق ويقول: إنما فاتني من حديث سفيان عن أبي إسحاق ما فاتني اتكالًا مني على حديث إسرائيل.

نا عبد الرحمن بن الحسن الهمداني القاضي، نا يحيى بن عبد الله بن ماهان، نا محمد بن مخلد السعدي، نا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل مثل قول ابن سنان.

قال محمد بن مخلد: فقيل لعبد الرحمن: إن شعبة وسفيان يوقفانه على أبي بردة، فقال: إسرائيل عن أبي إسحاق أحب إليَّ من سفيان وشعبة (٢).

قال العجلي: زهير بن معاوية سمع من أبي إسحاق بآخره، هو وزكريا بن أبي زائدة، وإسرائيل. ويقال إن شريكًا أقدم سماعًا من أبي إسحاق من هؤلاء (٣).


(١) "جامع الترمذي": [١/ ٢٧] [ح ١٧]، و"علل الترمذي الكبير": [ص ٢٩].
(٢) "سنن الدارقطني": [٣/ ٢٢٠]، و"الكامل في ضعفاء الرجال": [١/ ٤٢٢]. وقال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد": [٨/ ٣٨٨]: "دعلج بن أحمد كان ثقة ثبتًا".
(٣) "تاريخ الثقات": [ص ١٦٥، ١٦٦].

<<  <   >  >>