للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طاوس، قلت: أليس تكلموا في ليث؟ قال: ليث أشهر من سلمة، ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عيينة وربيعة. وقال الآجري عن أبي داود، عن أحمد بن يونس، عن فضيل ابن عياض: كان ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك. قال أبو داود: وسألت يحيى عن ليث، فقال: لا بأس به، قال: وعامة شيوخه لا يعرفون. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، قد روى عنه شعبة والثوري، ومع الضعف الذى فيه يُكتب حديثه. وقال البرقانى: سألت الدارقطني عنه فقال: صاحب سُنّة يخرّج حديثه، ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد فحسب. وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا عابدًا، وكان ضعيفًا في الحديث، يقال: كان يسأل عطاء وطاوس ومجاهد عن الشيء فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد. وقال الترمذي في "العلل الكبير" عن البخاري: قال أحمد: ليث لا يُفرح بحديثه. قال البخاري: وليث صدوق يهم. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الحاكم أبو عبد الله: مجمع على سوء حفظه. وقال الجوزجاني: يضعف حديثه. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث. وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: ليث صدوق، ولكن ليس بحجة. وقال الساجي: صدوق فيه ضعف، كان سيء الحفظ، كثير الغلط، كان يحيى القطان بآخره لا يُحدّث عنه. وقال ابن معين: منكر الحديث، وكان صاحب سُنّة، روى عنه الناس، إلى أن قال الساجي: وكان أبو داود لا يدخله في كتاب "السنن" الذي صنفه. كذا قال، وحديثه ثابت في السنن، لكنه قليل، والله أعلم".

<<  <   >  >>