للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيما لم يخلط فيه.

روى عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو أشد على هذه الأمة من فرعون على قومه، ويقال إنه الوليد بن عبد الملك، وهذا خبر باطل، ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيد حدث به، ولا الزهرى رواه، ولا هو من حديث الأوزاعى بهذا الإسناد (١).


(١) أخرجه أحمد (١/ ١٨) عن أبي المغيرة، عن إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - غلام فسموه الوليد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يُقال له الوليد، لهو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه".
وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الشامي ثقة، وخالف إسماعيل بن أبي إسماعيل أبو المغيرة فجعله عن ابن المسيب مرسلًا، رواه عنه الحارث بن أسامة في مسنده كما في "المطالب اعلالية" [ح ٣١٠٤].
ورواه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" [٣/ ٤٥٠] عن محمد بن خالد بن العباس السبكي، عن الوليد بن مسلم، حدثنى الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
وتابع بشر بن بكر الوليد بن مسلم كما عند البيهقي في "دلائل النبوة": [٦/ ٥٠٥].
وخالفهم نعيم بن حماد كما عند الحاكم [٤/ ٤٩٤] فجعله عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وسُئل الدارقطني في "العلل" [٢/ ١٩٢] عن هذا الحديث، فقال: يرويه الأوزاعي واختلف عنه.
فرواه إسماعيل بن عياش عن الأوزاعي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عمر. =

<<  <   >  >>