للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت ليحيى: كان قد اختلط؟ قال: نعم (١).

قال ابن معين: حنظلة السدوسي تغير في آخر عمره (٢).

قال يعقوب بن سفيان: حدثنا سليمان عن حماد عن حنظلة السدوسي عمل فيه السن وتغير (٣).


= نا بقية قال: قلت لشعبة: لم تروي عن حماد بن أبي سليمان وكان مرجئًا؟ قال: كان صدوق اللسان.
("مقدمة الجرح والتعديل": [١/ ١٣٧]).
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي -يعني ابن المدينى- قال: سمعت سفيان يقول: كان حماد أبطن بإبراهيم من الحكم.
نا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلى، نا يحيى بن معين، نا حجاج الأعور، عن شعبة قال: كان حماد ومغيرة أحفظ من الحكم.
وقال أحمد: حماد بن أبى سليمان ثقة. ("العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره: [ص ٨٩]).
وقال العقيلي: قال محمد بن إسماعيل الصائغ: وما كنا نثق بحديث حماد بن أبي سليمان، وقال عبد الله بن غنام: وما كنا نصدقه.
("الضعفاء الكبير": [١/ ٣١٤]).
وقال ابن رجب: قال عثمان البتي: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ. ("شرح علل الترمذي": [٢/ ٨٣٥]).
وقال الدارقطني: حماد بن أبى سليمان ضعيف.
("علل الدارقطني": [٥/ ١٦٦]، و"سنن الدارقطني": [٣/ ٢٦٩]).
(١) "الجرح والتعديل": [٣/ ٢٤٠ - ٢٤١] و"التاريخ الكبير": [٣/ ٤٣]، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي: [١/ ٢٨٩].
(٢) "تاريخ الدوري": [٤/ ١٠٤].
(٣) "المعرفة والتاريخ" [٢/ ١٢٦].

<<  <   >  >>