للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حبان: كان حنظلة بن عبيد الله السدوسى اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، تركه يحيى القطان.

سمعت الحنبلى يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سُئل يحيى بن معين عن حنظلة السدوسي عن أنس فقال: ضعيف (١).

وأورد ابن عدي له أحاديث ثم قال: ولحنظلة غير ما ذكرت من الحديث عن أنس، وعن عكرمة، وعن شهر بن حوشب وغيرهم، وإنما أنكر من أنكر روايته لأنه كان قد اختلط في آخر عمره، فوقع الإنكار في حديثه بعد اختلاطه (٢).


(١) "المجروحين": [١/ ٢٦٦ - ٢٦٧].
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال": [٢/ ٤٢٣].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال الميموني عن أحمد: ضعيف الحديث. وقال الأثرم عن أحمد: منكر الحديث، يحدث بأعاجيب. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ضعيف الحديث، يروي عن أنس أحاديث مناكير، وقد روى عنه بعض الناس، وترك بعض الناس الرواية عنه. وقال ابن معين والنسائي: ضعيف. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وذكره ابن حبان في الثقات، وسمى أباه عبد الله. وقال ابن حبان أيضًا في كتاب "الضعفاء": حنطة بن عبيد الله السدوسي، كنيته أبو عبد الرحمن، اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث به، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، تركه يحيى القطان. قلت: كأنه عنده اثنان. وقال يحيى بن معين: حنظلة السدوسي أبو شريك معلم كتاب ليس بثقة، ولا دون الثقة. وقال الساجي: صدوق". اهـ وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: بلغك أن أحمد بن حنبل كان يضعف حنطة السدوسي؟ قال: هو ضعيف. وقال ابن عدي: ثنا أحمد بن علي بن بحر المطيري، ثنا ابن الدورقي، سمعت يحيى يقول: حنطة بن عبد الله السدوسى ليس حديثه بشيء. ["سؤالات البرذعي" لأبي زرعة الرازي: (٢/ ٣٨٠)، و"الكامل في ضعفاء الرجال": (٢/ ٤٢٢)].

<<  <   >  >>