زاد حمدان بن علي والأثرم، قالا: حَدَّثَنَا أبو سعيد الأثج، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن منصور السلولي، حَدَّثَنَا هريم، قَالَ: سمعت الأجلح عزى نصرانيا، فقال: عليك بتقوى الله والصبر.
وزاد الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، قَالَ: إذا أردت أن تعزي رجلا من أهل الكتاب، فقل له: أكثر الله مالك وولدك، وأطال حياتك، أو: عمرك
٦٣٧ - أَخْبَرَنِي محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن زياد، قَالَ: سألت أبا عبد الله، قلت: كيف يعزى النصراني؟ قَالَ: لا أدري، لم يعزه؟
٦٣٨ - أَخْبَرَنِي حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم بن قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبان، عن غالب، قَالَ: قَالَ الحسن: إذا عزيت الذمي، فقل: لا يصيبك إلا خير
[باب المشرك يعزي المسلم كيف الرد عليه]
٦٣٩ - أَخْبَرَنِي محمد بن أبي هارون، أنه سمع العباس بن محمد الدوري، قَالَ: سألت أحمد بن حنبل في جنازة سهل بن حليمة، قلت: اليهودي والنصراني يعزيني، أي شيء أرد عليه؟ فأطرق ساعة، ثم قَالَ: ما أحفظ فيه شيئا