١٣٧٠ - كتب إلي يوسف بن عبد الله الإسكافي، أن الحسن بن علي الإسكافي حدثهم، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله فِي تارك الصلاة: لا أعرفه إلا هكذا من ظاهر الحديث، فأما من فسره جحودا فلا نعرفه، وقد قَالَ عمر، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حين قيل له: الصلاة، قَالَ: لاحظ فِي الإسلام لمن ترك الصلاة.
١٣٧١ - أَخْبَرَنِي أحمد بن الحسين بن حسان، قَالَ: سئل أبو عبد الله عمن ترك الصلاة متعمدا؟ قَالَ: ليس بين الإيمان والكفر إلا ترك الصلاة.
١٣٧٢ - أَخْبَرَنِي عصمة، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، يقول: لم نسمع فِي شيء من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.
١٣٧٣ - أَخْبَرَنِي حرب، قَالَ: قيل لأحمد: رجل قَالَ: أنا لا أصلي؟ فكأنه ذهب إلى أنه يستتاب.
وَقَالَ: بين العبد والكفر ترك الصلاة.
١٣٧٤ - أَخْبَرَنِي أبو بكر المروذي، قَالَ: سألت أبا عبد الله عن رجل يدع الصلاة استخفافا ومجونا؟ فَقَالَ: سبحان الله! إذا تركها استخفافا ومجونا، فأي شيء بقي؟ قُلْتُ: إنه يسكر ويمجن؟ قَالَ: هذا تريد تسأل عنه، قَالَ النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«بين العبد والكفر ترك الصلاة» .
قُلْتُ: ترى أن تستتيبه؟ فأعدت عَلَيْهِ.
فَقَالَ: إذا تركها استخفافا ومجونا، فأي شيء يبقى؟ ! .