وهؤلاء المذكورون جميعا من فقهاء المدينة الّذين عليهم مدار الفتوى فيها بعد أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم. (٢) أثر صحيح الإسناد. أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: ٣٧٧). (٣) أثر صحيح الإسناد. أخرجه ابن جرير (١/ ٣٨). (٤) أخرجه أحمد (رقم: ٢٠٦٩، ٢٤٢٩، ٢٩٧٤، ٣٠٢٤) والتّرمذيّ (رقم: ٢٩٥٠) والنّسائيّ في «فضائل القرآن» (رقم: ١٠٩، ١١٠) وأبو يعلى (رقم: ٢٣٣٨، ٢٥٨٥، ٢٧٢١) وابن جرير (١/ ٣٤) والطّبرانيّ في «الكبير» (١٢/ رقم: ١٢٣٩٢) وغيرهم من طريق عبد الأعلى بن عامر الثّعلبيّ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس. قلت: وعبد الأعلى هذا ضعيف الحديث، ليس بالقويّ، ولم يتابع على هذا الحديث، كما أنّه قد اختلف عليه فيه، فمرّة حدّث به مرفوعا، ومرّة موقوفا. ولم يصب من حسّنه، وقد فصّلت القول فيه في «علل الحديث».