ابن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن آمنة بنت أبي الصلت الغفارية قالت: أتيت النبي عليه السلام في نسوة من بني غفار فقلنا: يا رسول الله قد أردنا أن نخرج معك إلى وجهك هذا، وهو يسير إلى خيبر. فنداوي الجرحى ونعين المسلمين ما استطعنا، فقال: على بركة الله فخرجنا معه، وكنت جارية حديثة السن، فأردفني عليه السلام على حقيبة راحلته،.
الخامس: ترك إعلاله بدخول أم علي بين سليمان، وأمه، إذ هي مجهولة العين والحال، وأظنّه إنما ترك ذاك لكونه جاء على لسان ابن أبي سبرة، وهو ممن لا يعتمد على قوله، ولو كان ثقة لكان إعلاله الحديث بهذه العلّة حسنا، وليس لقائل أن يقول: سليمان ثقة مجمع عليه، وروى عن أمه، وليس مدلسا، فلا اعتبار بمن أدخل