للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طريق ابن لهيعة، وليس بحجة، وفي الموطأ عن ربيعة: أن عائشة كانت مضطجعة مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثوب واحد، وأنها وثبت وثبة شديدة، فقال لها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما لك؟ لعلك نفست. . . الحديث قال ابن الحصار: هذا مقطوع لا نقدر على إسناده من حديث عائشة فيما علمت، وفي لفظ للنسائي: تتزر بإزار واسع، ثم يلتزم صدرها وثدييها، وفي الأوسط: كنت أغطّي سفلي، ثم يباشرني، وقال: لم يروه عن نافع إلا ابن أرطأة، ولا عن حجاج إلا عمرو بن أبي قيس وحفص بن غياث، وفي حديث آخر يضاجعني وأنا حائض، ثم نغتسل جميعا من إناء واحد، وقال: لم يروه عن بحر السقاء إلا الحارث بن مسلم.

.

٣٤ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا محمد بن عمرو، ثنا أبو سلمة عن أم سلمة قالت: كنت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لحافه فوجدت ما يجد النساء من الحيضة فانسللت من اللحاف، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنفست؟ قلت: وجدت ما يجد النساء من الحيضة قال: ذاك ما كتب على بنات آدم، قالت: فانسللت فأصلحت من شأني، ثم رجعت، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعالي فادخلي معي في اللحاف، قالت: فدخلت معه.

هذا حديث خرجاه في صحيحيهما، وفي كتاب الدارمي زيادة، وكانت هي

<<  <  ج: ص:  >  >>