للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك من طريق علي بن عبد العزيز، قال أحمد بن يونس: نا أيوب بن عتبة، نا أبو بكر، وأما قول ابن خزيمة: لم يثبت أنّ الشفق الحمرة، فكأنه يشير إلى ما ذكره الدارقطني في سننه عن عبادة، وشداد بن أوس، وأبي هريرة، وابن عمر، وكلها ضعيفة، وأما قوله: (أو بشير بن أبي مسعود حديث، وكلاهما قد صحب) يشبه أن يكون أخذه من كتاب ابن حبان، فإنه لما ذكر حديث عروة قال: عن بشير: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره، وفي الباب: حديث أناس من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن جبرائيل أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين زاغت الشمس عن رأسه، قال: قم فصل الظهر أربعا، ثم أتاه حين كان ظلّ كلّ شيء مثله، فقال: قم فصل العصر أربعا، ثم أتاه حين غابت [الشمس، فقال: قم، فصل المغرب ثلاثا، ثم أتاه حين غاب] الشفق، فقال: قم، فصل، فقام، فصلى العشاء أربع ركعات، ثم أتاه حين برق الفجر، فقال: قم، فصل، فقام، فصلى الفجر ركعتين، ثم تركه حتى إذا كان الغد أتاه حين كان الظل مثله فقام، فصلى الظهر أربعا، ثم أتاه حين كان ظِلّه مثليه، فقال: قم، فصل، فقام، فصلى أربعا، ثم أتاه حين غابت الشمس، فقال: قم، فصل، فصلى المغرب ثلاثا، ثم تركه حين أظلم، ثم أتاه، فقال: قم، فصل، فقام، فصلى العشاء أربعا، ثم أتاه حين أسفر، فقال: قم، فصل الفجر ركعتين، ثم قال: ما بين هذه الصلوات وقت ذكره الدارقطني في كتاب العلل، عن علي بن الفضل البلخي، أنبأ محمد بن عامر قراءة عليه حدثكم معاذ، عن زفر، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عنهم، وحديث ثابت بن معدان أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>