تخريجه من حديث أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن الحارث، ومحمد بن عمرو، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير عنه: هذا حديث صحيح الإسناد، رواه الثوري، وعبد العزيز الدراوردي، عن عبد الرحمن بن الحارث، وهو من أشراف قريش المقبولين في الرواية، وحكيم بن حكيم هو ابن عباد بن حنيف، وكلاهما مدنيان، ولما خرجه الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن ابن الحارث قال: أخبرني ابن عباس قال: حديث ابن عباس حسن صحيح، وخرجه الحافظ أبو بكر بن خزيمة في صحيحه، وابن الجارود في منتقاه، وقال البغوي في شرحه: هذا حديث حسن، وابن حبان البستي، ولما خرجه الطوسي في أحكامه حسنه، وكذلك ابن عبد البر، زاد: هو متصل، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه عبيس بن مرحوم، عن حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أمني جبريل، وذكرت لهما قصة المواقيت، فقال أبو زرعة: وهم عبيس في هذا الحديث، وقال أبي: أخشى أن يكون وهم فيه عبيس، فقلت لهما: فما علّته؟ قالا: رواه عدة من الحفاظ، عن حاتم، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم، عن نافع، عن ابن عباس، قالا: وهذا هو الصحيح، وسمعت أبي يقول مرّة أخرى: أخشى أن يكون هذا الحديث هذا الإسناد