الربيع بن طارق، ثنا الليث به، سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب، سمعت الدوري، سمعت يحيى بن معين يقول: قد روى عبد الله بن عمر عن القاسم بن غنام، ولم يرو عنه أخوه عبيد الله، وقال أبو عيسى: وحديث أم فروة لا يروى إلا من حديث عبد الله العمري، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث، واضطربوا في هذا الحديث، وقال أبو القاسم في الأوسط: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا قزعة بن سويد، وفيه نظر لما أسلفناه، ولما في سنن أبي داود، ثنا الخزاعي، والقعنبي عنه، وأما قول الحاكم: وعلي بن حفص ممن احتج به مسلم، وكذا قاله في المدخل، ففيه دلالة على تفرده به دون البخاري، وليس كذلك، بل قد احتجا به جميعا فيما ذكره الباجي، وابن سرور، وأبو إسحاق الصريفيني، وأبو إسحاق الحبال، ومن خطهما نقلته، وحديث ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام: الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله.
رواه أبو عيسى من حديث.
قال ابن عدي: كذا كان ابن حميد يقول: عن عبيد الله قال: والصواب ما نبأ به ابن صاعد، وابن أسباط على أنه باطل بهذا الإسناد، سواء قيل فيه عبد الله، أو عبيد الله، ويعقوب هذا عامة ما يرويه من هذا الطراز، فليست بمحفوظة، وهو بيّن الأمر في الضعف، وحديث جرير بن عبد الله قال عليه الصلاة والسلام: أوّل الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله.
رواه أبو الحسن في سننه من حديث الحسين بن حميد بن الربيع وهو متهم بالكذب، وحديث أبي الدرداء قال صلى الله عليه وسلم: إن تعجيل الصلاة في اليوم الدجن من صفة الإيمان.
رواه ابن وهب في مسنده، عن الليث، عن عمر بن شيبة المدني، عن رجل حدُّثه عن أبي الدرداء به، وحديث علي مرفوعا: أوّل الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله.
ذكره أبو بكر في خبر المدينة من حديث موسى بن جعفر بن محمد، عن