أبيه، عن جدّه عنه، وحديث أنس يرفعه أوّل الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله.
ذكره ابن عدي في الكامل، وزعم: أنّ بقية تفرد به، قال: وهو من الأحاديث التي يحدّث بها بقية عن المجهولين، زاد أبو الفرج في العلل المتناهية، وفيه مع ذلك عبد الله مولى عثمان، وعبد العزيز وهما لا يعرفان، ولفظ الطبراني في الأوسط: من صلى الصلاة لوقتها تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلاها لغير وقتها قالت: ضيعك الله كما ضيعتني.
رواه من حديث عباد بن كثير، عن أبي عبيدة يعني حميد الطويل عنه، وقال: لم يروه عن حميد إلا عبّاد تفرد به عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، ولفظ إسماعيل بن زياد في مسنده، عن أبان بن أنس مرفوعا: فضل الوقت الأول من الصلاة على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا.
وحديث أبي محذورة قال صلى الله عليه وسلم: أول الوقت رضوان الله، وأوسطه رحمة الله، وآخره عفو الله ذكره ابن عدي من حديث إبراهيم بن زكريا، وهو يحدّث عن الثقات بالبواطيل، والحمل في هذا الحديث عليه، عن إبراهيم بن محمد بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جدّه، وفي كتاب الميموني سمعت أبا عبد الله يقول: لا أعرف شيئا يثبت في أوقات الصلاة: أولها كذا