عدي، وحديث ابن عباس المذكور عند الدارقطني، وضعفه، وقد تقدّم قريبا.
وحديث سراقة بن مالك بن جعشم، سأل ابن أبي حاتم عنه أباه فضعفه، ولفظه: إذا أتى أحدكم البراز فليكرمن قبلته لدينه.
وحديث عمرو بن العجلان عند ابن عدي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن نستقبل شيئا من القبلتين للغائط والبول.
ولفظ البرقي في تاريخه: نهى أن نستقبل القبلة بغائط أو بول وضعفه بعبد الله بن نافع.
وحديث رجل من الأنصار ذكره ابن وهب في مسنده، فقال: أخبرني مالك وابن سمعان، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن أبيه: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. الحديث.
وفي السنن لأبي قرّة، ذكره مالك، عن نافع أنَّ رجلا من الأنصار أخبره.
وحديث أنس بن مالك: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبول الرجل مستقبل القبلة. رواه أبو زكريا الموصلي في تاريخه، عن سليمان بن عرَّام الحناط، ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن عباد بن كثير الثقفي، عن الأعرج عنه.
وأمّا حديث أبي هريرة فذكره أبو القاسم في الأوسط. وقال: لم يروه عن يحيى بن أبي كثير، يعني: عن أبي سلمة عنه إلَّا حسين المعلم، ولا عن حسين إلا إبراهيم، ولا عن إبراهيم إلَّا القاسم، تفرد به أحمد بن حرب.
وحديث زيد أبي العجلان: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهى أن يبال مستقبل القبلة.
ذكره المنذر بن حرب، عن ابن أبي فديك، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه أن عبد الله بن عمرو العجلاني، حدث فذكره.