علقمة، وفي كتاب رافع الارتياب للخطيب عبد الرحمن بن أبي علقمة وهو عبد الرحمن بن علقمة ذكره غير واحد في الصحابة، وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني، عبد الرحمن بن علقمة، ويقال: ابن علقمة أبو علقمة روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين أحدهما: أن وفد ثقيف قدموا عليه، وفي سماعه منه نظر، وقال أبو حاتم: تابعي ليست له صحبة أدخله يونس بن حبيب في المسند، وقال: لا تصح صحبته، ولا يعرف أما ما حكاه عن أبي حاتم، فلم أره في كتابه، ونصه عبد الرحمن بن علقمة الثقفي روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن وفد ثقيف قدموا عليه ومعهم هدية روى عنه عبد الملك بن محمد بن بشير، وقال في حرف العين: من أئمة التابعين عبد الرحمن ابن علقمة الثقفي، ويقال: ابن أبي علقمة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وروى عن ابن مسعود، وعبد الرحمن بن أبي عقيل، روى عنه جامع بن شدّاد أبو صخرة وعون بن أبي جحيفة، وأبو حذيفة قلت: أدخله يونس بن حبيب في مسند الوحدان فأخبرت أبي بذلك، فقال: هو تابعي ليست له صحبة. انتهى، وكأن هذا هو الذي تمسك أبو إسحاق به، وهو كما ترى ليس رجلا واحدا، بل هما رجلان لا مرية في ذلك، ولكن البخاري جمع ذلك كله في ترجمة واحدة، وكذلك العسكري، وأما قوله: وقال غيره يريد أبا عمر، وأبو عمر ذكره في موضعين ليس فيهما ما قاله، الأول: وقد ذكر قوم عبد الرحمن بن علقمة في الصحابة، ولا تصح له صحبة، الثاني: وفي سماعه منه نظر. قال أبو بكر بن المنذر في كتاب الإجماع: أجمع أهل العلم على أن أول وقت