عليَا عن الصلاة الوسطى، فقال: كنّا نراها الصبح، حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب: شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر … الحديث، ورواه الدارقطني، عن أبي يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، أنبأ محمد بن كثير الكوفي، ثنا الأجلح بن عبد الله عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: أربع حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الصلاة الوسطى هي العصر، وأنّ الحج الأًكبر يوم النحر، وأنّ أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وأنّ إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر.
وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث رواه شعبة، عن قتادة، عن أبي حسان، عن عبيدة، عن رجل عن علي، قال أبي: الصحيح حديث شعبة، وحماد لم يضبط.
.
٧٩ - حدثنا هشام بن عمار، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إٍن الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله.
هذا حديث خرجاه في الصحيح، زاد الكجي في سننه بعد وماله: وهو قاعد، رواه من جهة حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، وأغفل الحافظ المنذري كونه مخرجًا عند النسائي من حديث سفيان آنفاً، ورواه الوليد، عن الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر قال عليه السلام: من فاتته صلاة العصر وفواتها أن تدخل الشمس صفرة فكأنما وتر أهله وماله.
قاله أبو حاتم في كتاب العلل: التفسير من قبل نافع.
٨٠ - حدّثنا حفص بن عمرو، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وثنا يحيى بن حكيم، ثنا يزيد بن هارون قالا: ثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، قال: