حديث حاتم بن عباد، ثنا طلحة بن زيد، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه بلفظ: كان عليه السلام لا يلهيه عن صلاة المغرب طعام، ولا غيره.
نا محمد بن القاسم بن زكريا، ثنا أبو كريب، نا محمد بن ميمون الزعفراني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: ذكرت لجابر تأخير المغرب من أجل عشائه، فقال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليؤخر صلاة لطعام، ولا غيره.
وقال أبو القاسم في الأوسط: لم يروه عن جعفر إلا محمد ابن ميمون، وفيما أسلفناه ردّ عليه، وقال ابن شاهين: هذا حديث غريب، ومحمد هذا أبو حمزة السكري، وحديث السائب بن يزيد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجوم.
رواه الدارقطني أيضًا عن هارون بن معروف، أنبأ ابن وهب، حدثني عبد الله بن الأسود القرشي أنّ يزيد بن خصيفة حدّثه عنه، وحديث رجل من الصحابة من أسلم أنهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم يرجعون إلى أهليهم أقصى المدينة، ثم يرمون فيبصرون مواقع نبلهم.
رواه النسائي بإسناد صحيح عن ابن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن أبي بشر قال: سمعت حسان بن بلال يعني: الموثق، عند ابن المديني وغيره فذكر عنه، وحديث زيد بن خالد الجهني قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم ينصرف حتى يأتي السوق، وإنه ليرى مواقع نبله.