عنها قالت: سئل - عليه السلام - عن وقت العشاء قال: إذا ملأ الليل بطن كل واد، وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إّلا جعفر بن سليمان الضبعي.
وحديث جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر عشاء الآخرة.
رواه مسلم، وفي مسند مسدد: كان - عليه السلام - يصلي الصلوات نحوَا من صلاتكم، وكان يؤخر صلاة العتمة بعد صلاتكم شيئا، وكان يخفف الصلاة، وفي لفظ: كان - عليه السلام - يؤخر صلاة العشاء الآخرة، وحديث علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخّرت العشاء إلى ثلث الليل الأوّل.
رواه أبو جعفر في تهذيب الآثار بسند صحيح، عن أحمد بن منصور، نا يعقوب بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، حدثني عمي عبد الرحمن بن يسار، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه عنه ولما رواه البزار من حديث ابن إسحاق، قال: وهذا الحديث قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه، ولا نعلمه روي عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلّا من هذا الوجه بهذا الإِسناد، قال الطبري: وروى شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقت العشاء إلى نصف الليل، وفي كتاب النسائي: أنبأ عمرو بن علي، ثنا أبو داود، نا شعبة، عن قتادة، سمعت أبا أيوب الأزدي يحدّث عن ابن عمرو، فذكره مطولا، وفيه قال