للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس، فقال: يا بلال أين ما قلت؟ قال: ما ألقيت علي نومة مثلها قط قال: إنّ الله قبض أرواحكم حين شاء ورّدها عليكم حين شاء، قم يا بلال فأذّن بالناس بالصلاة، فتوضأ، فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى.

وفي سنن الكجي، فقال عمران: أي بني احفظ، فإني شاهد القوم، وفي لفظ لأبي داود: ثنا علي بن نصر، ثنا وهب بن جرير، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح، فحدثنا قال: ثنا أبو قتادة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء بهذه القصة يعني حديث حماد، عن ثابت قال: فلم يوقظنا إلا الشَّمس طالعة، فقمنا وهلين لصلاتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (رويدَا رويدَا) حتى إذا تعالت الشمس قال: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادى بالصلاة فنودي بها، فصلى بنا، فلما انصرف قال: (ألا إنا نحمد الله أنا لم نكن في شيء من أمر الدنيا شغلنا عن صلاتنا، ولكن أرواحنا كانت بيد الله تبارك وتعالى، فأرسلها متى شاء فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غد صبحا فليقض معها مثلها.

ثنا عمرو بن عوف، ثنا خالد، عن حصين، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه في هذا الخبر، قال: فقال: إن الله قبض أرواحكم حيث شاء، وردها حيث شاء، قم فأذّن بالصلاة فقاموا وتطهروا حتى إذا ارتفعت الشَمس قام فصلى بالناس، ثنا هناد، ثنا عبثر، عن حصين، عن عبد الله ابن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال: فتوضأ حين ارتفعت الشمس فصلى بهم.

ثنا العباس العنبري، ثنا سليمان بن داود، نا سليمان يعني ابن المغيرة، عن ثابت، عن ابن رباح، عن أبي قتادة قال عليه السلام: ليس في النوم تفريط إنَما التفريط في

<<  <  ج: ص:  >  >>