للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرجه أبو داود بسند صحيح من حديث عبد الله بن يزيد، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس أن كليب بن صبح حدثه أن الزبرقان حدّثه، عن عمّه عمرو، فذكره، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن، ثنا حجاج يعني ابن محمد، نا حريز، وثنا عبيد بن أبي الوزير ثنا مبشر الحلبي ثنا حريز بن عثمان حدثني يزيد بن صليح، عن ذي مخبر، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر قال: فتوضأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا لم يَلِت منه التراب، ثم أمر بلالًا فأذّن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجّل، ثم قال لبلال أقم الصلاة، ثم صلى وهو غير عجل. قال: عن حجاج، عن يزيد بن صليح حدثني ذو مخبر رجل من الحبشة،، قال ابن عساكر، والصريفيني: وهو الصواب عند أبي حاتم البستي رحمه الله تعالى، ولفظ الطبراني في الأوسط: كنا مع النبي في سرية فتقدم الناس، فقال: هل لكم أن نهجع هجعة، فقالوا: نعم. فقال: من يكلؤنا الليلة قال ذو مخبر: أنا، فأعطاه خطام ناقته، وقال: لا تكن لكع قال: فانطلقت غير بعيد فأرسلتها مع ناقتي يرعيان فغلبتني عيني، فما أيقظني ألا حر الشمس على وجهي، فنظرت يمينا وشمالاً فزعًا، وإذا أنا بالراحلتين غير بعيد فأخذتهما، ثم جئت أدنى القوم فأيقظته، ثم سألته أصليتم؟ فقال: لا، وأيقظ الناس بعضهم بعضاً حتى استيقظ النبي عليه السلام.

رواه عن أبي زرعة، ثنا علي بن عياش الحمصي، ثنا حريز به،

<<  <  ج: ص:  >  >>