للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستيقاظ، وأمر النسيان إذا ذكرها، وأعلم أن لا كفارة لها إّلا ذلك، وأما الحديث الذي ذكره الجوزقاني من طريق أبي عاصم، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: دخل شاب من أهل الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني أضعت صلاتي فما حيلتي؟ قال: من صلى ليلة الجمعة ثمان ركعات، قرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وخمس وعشرين مرة قل هو الله أحد، فإذا سلمت صل على النبي الأمي ألف مرة، فإن الله يجعل ذلك كفارة لصلاتك، ولو تركت صلاة مائتي سنة وغفر الله لك الذنوب كلها، الحديث بطوله فحديث باطل نص عليه في الموضوعات وهو مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم: لا كفارة إّلا ذلك، ولحديث جابر بن عبد الله: أن رجلًا قال يا رسول الله: إني تركت صلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقض ما تركت، فقال كيف أقضي؟ قال: صل مع كل صلاة صلاة مثلها، قال يا رسول الله قبل أم بعد؟ قال: بل قبل.

هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإِسناد يعني قوله: ثنا أحمد بن نصر، ثنا عبيد الله بن أبي عبد الله بن منده، أنبأ أبو الميمون محمد بن عبد الله بن أحمد بن مطرف المديني نزيل عسقلان، ثنا أبو ذهل عبد الله بن محمد الغازي بعسقلان، أبنا أبو محمد سلم بن عبد الله الزاهد بعسقلان، أنبأ القاسم بن معين، ثنا ابن المسيب، ثنا عطاء بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>