ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن الزهري، ومكحول، عن أبي سلمة عنه فقد أدرك الفضيلة، ويتم ما بقي، قال: وابن ثوبان ضعيف، وفي الاستذكار: وروى عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة عنه مرفوعا: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الفضل. وهذا لا أعلم أحدا قاله عن مالك غيره، وروى عمار بن مطر، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة عنه كذلك: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ووقتها، وهذا أيضا لم يقله، عن مالك غيره، وهو مجهول لا يحتج به، وروى نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة عنه مرفوعا: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة وفضلها. وهذا أيضا لم يقله أحد عن ابن شهاب غيره، وليس ممن يحتج به على أصحاب ابن شهاب، وقد روى هذا الحديث الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن ابن شهاب فلم يذكر في الإسناد عبد الوهاب، ولا جاء بهذه اللفظة أعني قوله: وفضلها ولما ذكر الإشبيلي هذا في الأحكام الكبرى وثق راويه عن نافع، وهو النضر بن عبد الجبار، وفي المشكل للطحاوي: وأكثر الرواة لا يذكرون هذه اللفظة، وهو الأظهر، وفي سنن الكجي: من أدرك من صلاة ركعة فقد أدركها. وفي مسند البزار من حديث أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة عنه قال: من أدرك ركعة من الصلاة [فقد أدرك الصلاة] كلها إلا أنه يقضي ما فاته. وفي حديث هشام بن سعد الذي قرأته على المسند المعمر عبد الله بن علي بن شبل - رحمه الله -