أبي طريف، عن محمد بن بشير، عن محمد ابن الحنفية، عن علي قال: كان أذان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به، لما كان في السماء حضرت الصلاة فأذن جبرائيل … الحديث، وثنا أحمد بن يونس [، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا يونس] بن أرقم، ثنا سعيد بن دينار، عن زياد بن المنذر، حدثني العلاء، قال: قلت لابن الحنفية: كنا نتحدث أن الأذان رؤيا رآها رجل من الأنصار ففزع، وقال: وقد عمدتم إلى أحسن دينكم، فزعمتم أنه كان رؤيا، هذا والله الباطل، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج به انتهى إلى مكان من السماء، وقف، وبعث الله عز وجل ملكا ما رآه أحد في السماء قبل ذلك اليوم، فعلمه الأذان، وذكر باقي الحديث، ففي هذا رد لما ذكره البزار، وأبو القاسم، وحديث عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لما أسري بي إلى السماء الدنيا أذن جبرائيل - عليه السلام -، فظنت الملائكة أنه يصلي بهم فقدمني فصليت بهم. ذكره أبو حفص في كتاب الناسخ والمنسوخ عن جعفر بن محمد بن نصير، ثنا علي بن أحمد السواق، ثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي، ثنا عائذ بن حبيب الهروي، عن هشام، عن أبيه عنها، وحديث ابن عباس قال: علم النبي - صلى الله عليه وسلم - الأذان حين أسري به، وأريه رجل من الأنصار في منامه، ورواه أيضا عن أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا يعقوب بن يوسف الضبي، ثنا أبو جنادة حصين بن المخارق، ثنا عبد الصمد بن علي، عن أبيه عنه، وفي كتاب أبي الشيخ: