للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن خزيمة: لا يحفظ هذه اللفظة إلا عن حجاج، ولما يزعمه الشافعيون، وغيرهم أن الاستدارة لا تجوز، وفي مصنف ابن أبي شيبة، عن ابن المبارك، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة، ووضع إصبعيه في أذنيه. وثنا أبو أسامة، عن هشام، عن ابن سيرين أنه كان إذا أذن استقبل القبلة، وأرسل يديه، فإذا بلغ: حي على الصلاة، والفلاح أدخل إصبعيه في أذنيه، وفي كتاب البيهقي: وروينا عن ابن سيرين: أن بلالا جعل إصبعيه في أذنيه في بعض أذانه، وفي الإقامة، وفي المستدرك عن ابن المبارك أنه كان إذا رأى المؤذن لا يدخل إصبعيه في أذنيه يصيح به، وفي كتاب أبي نعيم الفضل: حدثنا سفيان عن أبي سنان، عن سهل أبي أسد قال: من السنة أن تدخل إصبعيك في أذنيك، وحدثنا حسن بن صالح، عن أبي سعد قال: رأيت سويد بن غفلة يدخل إصبعيه في أذنيه، حدثنا حبان، عن مجالد، عن الشعبي قال: قلت: أضع إصبعي في أذني إذا أذنت؟ قال: نعم كلها، أو أحدهما يجزيك، وحدثنا مندل، عن جعفر بن أبي المغيرة قال: كان سعيد بن جبير إذا أذن جعل إصبعيه في أذنيه؟ قال: نعم، وفي كتاب الإشراف: وبه قال الحسن، وأحمد، وإسحاق، والنعمان، ومحمد بن الحسن، وقال مالك: ذلك واسع.

<<  <  ج: ص:  >  >>