للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيهقي أيضا: وهم عبد الرزاق في إدراجه؛ لمتابعة مؤمل، وابن مهدي، لو كان اعترض معترض بما رواه أبو عوانة أيضا، حدثنا أبو أمية، حدثنا القواريري، عن ابن مهدي، فلم يذكر هذه الزيادة. قلنا له: بندار لا يقاس بغيره، لا سيما، وقد تابعه يعقوب كما قدمناه، وقد وجدنا لسفيان متابعا من طريق حسنة عند الطبراني، رواها عن الحسن بن العباس الرازي، عن محمد بن نوح الرازي، عن زياد بن عبد الله، عن إدريس الأودي، عن عون، عن أبيه، فذكره، ورواه أبو الشيخ أيضا عن الصوفي، ثنا علي بن الجعد، ثنا حماد بن سلمة ح، وحدثنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا كامل، حدثنا حماد ح، وحدثنا ابن ناجية، حدثنا الربيع بن تغلب، حدثنا هشيم جميعا عن عون به، وشاهدا لجعل الإصبعين في الأذنين، رواه أبو الشيخ عن محمد بن عمرو بن شهاب حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا المفضل بن صدقة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد، فذكر حديثا رويناه، وفيه: وجعل إصبعيه في أذنيه، ونادى، وقد روي ذلك أيضا في حديث أبي محذورة، قاله ابن المنذر في كتاب الإشراف، زاد صاحب الغاية في شرح الهداية: إنه ضم أصابعه في الأربع، وجعلها على أذنيه، وفي سنن الدارقطني من حديث كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أمر أبو محذورة أن يستدير في أذانه. ففي هذا كما ترى رد لما قاله

<<  <  ج: ص:  >  >>