الإقامة، ولا يؤخر الأذان عن الوقت، وشاهده: حديث علي بن أبي طالب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في المسجد حين تقام الصلاة، فإذا رآهم قليلا جلس ثم صلى، وإذا رآهم جماعة صلى. خرجه الحاكم من حديث داود بن رشيد، عن الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع بن جبير، عن مسعود - يعني ابن الحكم الزرقي - عنه وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وفي كتاب البيهقي من حديث عبد المجيد بن عبد العزيز، وأبو عاصم، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مرسلا، وإسناده جيد، وحديث جابر بن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال: إذا أذنت فترسل في أذانك، وإذا أقمت فاحدر، واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته.، والباقون شيوخ البصرة: وهذه سنة غريبة، لا أعرف لها إسنادا غير هذا، ولم يخرجاه، وقال أبو عيسى: حديث جابر هذا لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث عبد المنعم، وهو إسناد مجهول، وبمثله قاله أبو علي الطوسي في أحكامه، وقال البغوي: هذا حديث ضعيف الإسناد، وهو في أدب الأذان حسن،