للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما ضمن، فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، وما كان من نقص فهو عليه. قال أبو القاسم في الأوسط: لم يروه عن أبي الجوزاء إلا أبو الفضل يحيى، ولا عنه إلا المعارك بن عباد، تفرد به يوسف بن الحجاج، وحديث جابر يرفعه: الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا ذكره أيضا، وقال: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحميدي، يعني عن موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك، عن محمد بن كليب عنه.

١٦ - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان بلال لا يؤخر الأذان، عن الوقت، وربما أخر الإقامة شيئا.

هذا حديث لما رواه أبو عيسى في جامعه، عن أحمد بن منيع، عن سريج بن النعمان، عن حماد بن سلمة، عن سماك فيما ذكره ابن عساكر، والمزي، ولم أره في المكان الذي أشار إليه لم يتبعه كلاما، وهو سند صحيح على رسم مسلم، ولفظه في المستدرك، وخرجه من حديث إسرائيل، عن سماك: كان بلال يؤذن ثم يمهل، فإذا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خرج أقام. وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه إنما ذكر مسلم حديث زهير، عن سماك: كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس، ولا يقيم حتى يخرج، فإذا خرج أقام متى يراه. ولفظ أبي الشيخ، ورواه من حديث شريك: كان بلال يؤذن للظهر إذا دحضت الشمس، وربما أخر

<<  <  ج: ص:  >  >>