حديث بكير بن الأشج، عن علي بن خالد الذهلي، عن النضر بن سفيان الدؤلي سمع أبا هريرة يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة. وخرجه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه هكذا، وفي كتاب الدعاء للطبراني من حديث ابن أبي فديك، عن هارون، عن الأعرج عنه قال - صلى الله عليه وسلم -: من الجفاء أن تسمع المؤذن، ولا تقول مثل ما يقوله. وفي كتاب أبي الشيخ، عن إبراهيم بن محمد بن الحسن، عن أحمد بن الوليد، عن ابن أبي فديك، عن هارون بن هارون التيمي، عن الأعرج عنه مرفوعا: أربع من الجفاء: أن يبول الرجل قائما، أو يكثر مسح جبينه قبل أن يفرغ من صلاته، أو يسمع المؤذن يؤذن فلا يقول مثل ما يقول، أو يصلي بسبيل من يقطع صلاته يعني الطريق، ومن حديث محمد بن عوف الحمصي، حدثنا عصام بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عطاء بن قرة، عن عبد الله بن ضمرة، عن أبي هريرة قال: كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلان أحدهما لا يكاد يفارقه، ولا يعرف له كثير عمل، وكان الآخر لا يكاد يرى، ولا يعرف له كثير عمل فيه، وأما الآخر فمات فقال - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: هل علمتم أن الله تعالى أدخل فلانا الجنة؟ قال: فعجب القوم، فإنه كان لا يكاد يرى فقام بعضهم إلى امرأته، فسألها عن عمله؟ فقالت: ما كان في ليل، ولا نهار يسمع المؤذن يقول: أشهد ألا إله إلا الله إلا قال