البيهقي في الشعب من حديث عبد الواحد بن غياث، حدثنا الفضل بن ميمون السلمي، ثنا منصور بن زاذان عن أبي عمر: أنه سمعهما، وفي كتاب ابن زنجويه، ثنا محمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن النبي - عليه السلام - قال: ثلاثة على كثبان المسك: رجل قرأ كتاب الله فأم قوما، وهم به راضون، ورجل دعا إلى هذه الصلوات الخمس في الليل والنهار ولا يريد بها إلا وجه الله تعالى، والدار الآخرة الحديث، وفي حديث ابن عمر عند الترمذي واستغربه مرفوعا: ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة، الحديث وحديث أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يد الله - تبارك وتعالى - على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه، وإنه ليغفر له مد صوته أين بلغ، ذكره أبو أحمد بن عدي من حديث عمر بن حفص العبدي، وهو متروك الحديث، عن ثابت عنه، ورواه أبو الشيخ من حديث العمي بزيادة: فإذا فرغ، قال الرب تعالى: صدقت عبدي، وشهدت شهادة الحق فأبشر، ولفظ أبي الفرج في علله: يحشر المؤذنون على نوق من نوق الجنة، يخاف الناس، ولا يخافون، ويحزن الناس، ولا يحزنون. ورده بداود بن الزبرقان، وموسى بن إبراهيم المروزي، وحديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها لحوم محرمة على النار - لحوم المؤذنين ودماؤهم -، وما من رجل يؤذن تسع سنين يصدق في ذلك بنيته إلا عتق من النار، ذكره أبو الشيخ من طريق هارون بن المغيرة، عن الرصافي، عن زياد بن كليب عنه، وفي كتاب البيهقي بسند صحيح، عن عمر: لو كنت أطيق الأذان مع