حديث أبي حمزة، عن جابر بلفظ: سبع سنين. وقال ليث بن أبي سليم: بلغني أن المؤذن من حين أذانه إلى إقامته كالشهيد المتشحط في دمه. وحديث كثير بن مرة الحضرمي، وهو مذكور في كتاب الصحابة لأبي موسى المديني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث هذا - يعني بلالا - يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، ينادي على ظهرها بالأذان محضا - أو قال حقا - فإذا سمعت الأنبياء، عليهم السلام، وأممها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. نظروا كلهم إلى بلال، فقالوا: ونحن نشهد على ذلك. قبل ذلك ممن قبل منه قبل ذلك، ورد على من رد، فإذا وافى بلال الجنة استقبل بحلة فلبسها، وأول من يكسى من حلل الجنة بعد النبيين، والشهداء بلال، وصالح المؤذنين. وحديث ثوبان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من حافظ على النداء بالأذان سنة أوجب الجنة ذكره أبو بكر البيهقي في الشعب من حديث أبي معاوية، عن أبي قيس السكوني الدمشقي، عن عبادة بن نسي، عن أبي مريم السكوني عنه، وحديث بلال، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: يا بلال ليس عمل أفضل من عملك إلا الجهاد رواه أيضا من حديث الحفصي رجل من الأنصار، عن أبيه، عن جده عنه، وحديث أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة يوم القيامة على كثب من مسك أسود، لا يهولهم فزع، ولا ينالهم حساب، حتى يفرغ مما بين الناس فذكره قال: ورجل أذن، ودعا إلى الله - عز وجل - ابتغاء وجه الله تعالى، ذكره الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد الجوزي في كتاب الترغيب والترهيب من طريق أبي عمر زاذان الكندي عنهما، وذكره