للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى. خرجاه في الصحيح، ولفظ أبي القاسم في الأوسط: إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالأذان فإن الشيطان … إلخ، وقال: لم يروه عن سهيل إلا عدي بن الفضل، تفرد به أبو عامر العقدي. وعن جابر قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء. قال سليمان: فسألته عن الروحاء؟ فقال: هي من المدينة ستة وثلاثون ميلا، رواه مسلم. وعن زيد بن خالد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تسبوا الديك فإنه يدعو إلى الصلاة. وفي رواية: يؤذن بالصلاة. رواه أبو داود بسند صحيح، عن قتيبة، عن الدراوردي، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما من ثلاثة في قرية لا يؤذن ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان. رواه النسائي بسند صحيح، عن سويد، عن ابن المبارك، عن زائدة، عن السائب بن حبيش، وهو ممن وثقة العجلي، وغيره، عن معدان بن أبي طلحة عنه، وعن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يغفر للمؤذن مد صوته، ويشهد له كل رطب ويابس يسمع صوته. رواه أحمد في مسنده، ورواه السراج بسند صحيح، عن محمد بن عقيل، حدثنا حفص بن عبد الله، حدثنا ابن طهمان، عن الأعمش، عن مجاهد عنه موقوفا، وبهذا الإسناد مرفوعا: الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين. وفي شعب البيهقي من حديث سفيان، عن أبي اليقظان،

<<  <  ج: ص:  >  >>