أكبر. وفي لفظ: قد قامت الصلاة، وحديث أبي محذورة مثله ذكره أيضا، وحديث سلمة بن الأكوع قال: كان الأذان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثنى، والإقامة مفردة. ذكره ابن أبي حاتم في علله، وحديث أبي جحيفة: كان الأذان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، والإقامة مرة واحدة. رواه البيهقي من حديث أبي إسحاق، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه. وحديث أبي هريرة قال: أمر أبو محذورة أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة. ورواه الدارقطني من حديث عبد الصمد بن الفضل، حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح عنه، وسيأتي عند ابن ماجه أيضا حديثان شاهدان له أيضا، - والله أعلم -. وفي البيهقي بسند صحيح عن مكحول، والزهري أنهما قالا: مضت السنة أن الأذان مثنى، والإقامة واحدة إلا قوله: قد قامت الصلاة فإنها مرتين، قال: وروي نحوه عن الحسن.
٣٤ - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني أبي، عن أبيه، عن جده: إن أذان بلال كان مثنى مثنى، وإقامته مفردة.
هذا حديث سبق الكلام على صحة إسناده في باب السنة في الأذان، زاد أبو أحمد: وقد قامت الصلاة مرة واحدة.
٣٥ - حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد، حدثني معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبي محمد بن عبيد الله، عن أبيه عبيد الله، عن أبي