للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا حديث إسناده معلل بأمرين:

الأول: ضعف أبي سليمان إسحاق بنْ عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن بن الأسود بن سوادة، ويقال: الأسود بن عمرو بن رياش، ويقال: كيسان القرشي الأموي المدني، أخي إسماعيل، وصالح، وعبد الأعلى، وعبد الحكم، وعمار، ويونس، فإن أبا عيسى قال: تركه بعض أهل العلم، منهم أحمد بن حنبل، وقال الجوزجاني: سمعت أحمد يقول: لا تحل الرواية عنه. فقلت: يا أبا عبد الله لا تحل؟ قال: عندي، وفي رواية: ما هو بأهل أن يحمل عنه، ولا يروى عنه. وقال أيضا: لا أكتب حديث أربعة، منهم: إسحاق، وفي الإرشاد للخليلي وذكره: ضعفوه جدا، وتكلم فيه مالك، والشافعي، وتركاه، وقال الزهري له يوما: يا أبا إسحاق تجيء بأحاديث ليست لها أزمة ولا خطم، إذا حدثت فأسند.

وقال مسلم في الكنى: مدني ضعيف الحديث، وفي كتاب الكنى لأبي بشر: ليس بذاك. وقال محمد بن عبد الله بن عمار: هو ضعيف ذاهب. وقال أبو حاتم: متروك، ذاهب الحديث. وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بحديثه. وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: هو كذاب. وذكره أبو القاسم البلخي في كتاب الضعفاء. وقال ابن طاهر: ضعفه غير واحد. وقال أبو الفرج بن الجوزي في كتاب التحقيق: هالك، وبنحوه قاله أبو بكر في الخلافيات. وقال أبو حاتم، والفلاس، والنسائي، وابن الجنيد، والدارقطني: متروك. زاد النسائي: ولا يكتب حديثه. وذكره أيضا في الطبقة العاشرة من أصحاب نافع المتروك حديثهم. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث متروك الحديث. وقال يحيى: ليس بشي، ولا يكتب حديثه، وفي رواية ليس بشيء كذاب، وفي رواية ليس بثقة. وسئل سعدويه عن حديث يعلى بن ثابت، عن الوازع بن نافع، فقال: لا يروى الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مثل الوازع،، وسئل عن حديث إسحاق بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>