للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث علي بن أبي طالب سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ائتوا المساجد حسرا ومقنعين فإن ذلك سيما المسلمين.

رواه أبو نعيم الحافظ من حديث محمد بن شعيب، ثنا مبشر بن عبيد، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار عنه، وحديث جابر بن عبد الله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من زوق بيته، أو مسجده لم يمت حتى تصيبه قارعة، رواه أيضا من حديث موسى بن محمد صاحب القديدي، ثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه عنه.

ورواه ابن الجوزي في علله من حديث أبي البختري، وهب بن وهب، ورده به. وفي كتاب أبي نعيم بن دكين، ثنا سفيان، عن أيوب، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كانت المساجد تبنى جما، والمدائن تشرف، ثنا سفيان، عن أبي فزارة، عن مسلم البطين قال: كان علي بن أبي طالب إذا مر بمسجد التيم، وهو مشرف قال: هذه بيعة التيم.

غريبه: الشرفة: ما يوضع على أعالي القصور، والمدن، وشرف الحائط: جعل له شرفة، ذكره ابن سيده، وفي الجامع: وقولهم قصر مشرف: إنما معناه طويل، وإذا أرادوا له شرف قالوا: قصر مشروف، والبيعة: كنيسة النصارى، وقيل: كنيسة اليهود، فيما ذكره في المحكم، وفي الجامع: البيعة: بكسر الباء: صومعة الراهب، وقيل: كنيسة النصارى، والجمع بيع.

وقال عياض: البيعة: كنيسة أهل الكتاب،، والصلوات للصابئين، كالمساجد للمسلمين، وفي كتاب الجواليقي: البيعة والكنيسة: جعلهما بعض العلماء، فارسيين معربين، وأما البناء المشيد: فهو المعمول بالشيد، وكل ما أحكم من البناء، فقد شيد، قال أبو عبيد: البناء المشيد المطول. وقال الكسائي: المشيد للواحد، والمشيدة للجميع. حكاه أبو عبيد عنه، والكسائي يجل عن هذا. قاله ابن سيده، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>