للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، فإن كان بينك وبين القبر سترة ذراع فصل.

وعن عمرو بن دينار نحوه، وكان طاوس يكره الصلاة وسط القبور كراهية شديدة. قال أبو محمد: فهؤلاء الصحابة لا نعلم لهم من الصحابة أيضا مخالفا، وكره الصلاة على القبر، وإلى القبر وفي المقبرة: أبو حنيفة، والأوزاعي، وسفيان، ولم ير مالك بذلك بأسا.

وأما الصلاة على ظهر الكعبة فسيأتي إن شاء الله تعالى في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>