للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما قوله: السيل يحول بيني، وبين مسجد قومي حمله بعضهم على جواز الصلاة في المساجد التي حول المدينة زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفي كتاب الطبراني ما يدفع هذا التأويل، وإن كان الأول جائزا لكن من غير هذا الحديث يؤخذ وهو ما رواه من طريق أبي بكر بن أنس بن مالك: فلا أستطيع أن أصلي معك في مسجدك، وفي قوله: أتخذه مصلى، إباحة له في أن يصلي في بيته لعذره، وفي تعيينه - عليه السلام - موضعا للصلاة إشعار بأن قوله: ولا يوطن الرجل موضعا في المسجد، محمول على من فعل ذلك رياء وسمعة - والله أعلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>