للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإياه أراد الشاعر:

مثل القنافذ هداجون قد بلغت … نجران أو بلغت سوآتهم هجر

فإنّه وإن كان الحاكم قد قال: لم ينقم عليه بحجة، وليس بالمتروك إلا أن الشيخين لم يحتجا به.

وقال الأزدي: كان صدوقا، ولكنه رفاع كثير الوهم.

وقال ابن عدي: وأحاديثه عامتها مستقيمة المتن، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، هو عندي ممن يكتب حديثه، وخرج الحافظ أبو بكر بن خزيمة حديثا له في صحيحه، فقد قال فيه النسائي: ضعيف.

وقال يحيى بن معين: ضعيف، ليس بشيء.

وفي كتاب ابن أبي خيثمة: ليس حديثه بشيء.

وقال ابن المديني، عن أبيه: قال سفيان: كان الهجري يحفظ حديثين على ما هو فيه، قال: وسمعت أبي يقول: لا أُحدث عن الهجري بشيء كان رفاعا وضعفه.

وقال مرة، عن ابن عيينة: كان الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه.

وقال الرمادي عنه أي: سفيان ابن عيينة: رأيته، وقد أقاموه في الشّمس يستخرج منه شيء وكان يلعب بالشطرنج.

وقال المسندي عنه أي: سفيان ابن عيينة: كان إبراهيم ضعيفا، وقال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عنه أي: سفيان ابن عيينة: أتيته فدفع إلي عامة كتبه فرحمت الشيخ فأصلحت له كتابه، قلت: هذا عن عبد الله، وهذا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا عن عمرو.

وقال أبو حاتم الرازي: لين الحديث ليس بقوي.

وقال أبو بكر الرازي: رفع أحاديث أوقفها غيره.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى يحدث عن سفيان عن الهجري، وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه.

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث.

وقال الحربي في علله: فيه ضعف، وأستغفر الله تعالى من ذلك.

وقال علي بن الجنيد: متروك، وذكره أبو عبد الله الجعفي في كتاب الضعفاء تأليفه.

وكذلك العقيلي، وسئل عنه أحمد: يحدث عنه؟ قال: قد روى عنه شعبة.

وقال البرقي في كتاب الطبقات: كان ضعيفا، ولما ذكره أبو العربي في كتاب الضعفاء قال: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>