الخدري فذكره موقوفًا، وذكره أبو الفرج في علله من حديث عبد الحكم السدوسي، عن أبي الصديق عنه، وضعفه بالسدوسي.
١٢ - حدثنا راشد بن سعيد بن راشد الرملي، ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي رافع إسماعيل بن رافع، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المشاؤون إلى المساجد في الظلم أولئك الخواضون في رحمة الله تعالى.
هذا حديث ضعيف الإسناد، لضعف أبي رافع الأنصاري القاص المزني البصري، فإنه وإن قال فيه البخاري: ثقة مقارب الحديث.
وقال عبد الله بن المبارك فيما حكاه عنه سفيان بن عبد الملك: ليس به بأس، ولكنه وإبراهيم بن عيينة يحمل، عن هذا، وعن هذا ويقول: بلغني، ونحو ذلك، وصحح الحاكم حديثه.
وقال الساجي: صدوق لين في الحديث، يهم، فقد قال أبو طالب: سألت الإمام أحمد عنه، فقال: ضعيف الحديث.
وفي رواية حنبل عنه هو: الإمام أحمد بن حنبل: منكر الحديث في حديثه ضعف، لم أسمع يحيى ولا عبد للرحمن حدثا عنه بشيء قط، وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم. وقال الفلاس: منكر الحديث. وفي موضع آخر: في حديثه ضعف.
وقال النسائي: متروك الحديث. وفي موضع آخر: ضعيف. وفي آخر: ليس بثقة. وفي آخر: ليس بشيء،
وقال ابن خراش والدارقطني: متروك.
وقال يحيى بن معين في رواية عباس: ليس بشيء.
وفي رواية ابن الجنيد، ومعاوية بن صالح، وإسحاق بن منصور: ضعيف.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء، وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم: إسماعيل بن رافع، وابن أبي الأخضر، وطلحة بن عمر، وليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة.
وقال ابن سعد: مات بالمدينة قديما، وكان كثير الحديث ضعيفا، وهو الذي روى حديث الصور.
وقال علي بن الجنيد: متروك الحديث.
وقال العقيلي: ليس بشيء، وقال أبو حاتم الرازي: هو منكر الحديث. وفي موضع آخر: ضعيف. وقال أبو عمر في