واستغفر له سبعون ألف ملك.
هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف راويه أبي الحسن عطية بن سعد بن جنادة الجدلي القيسي الكوفي العوفي، وإن كان الترمذي حسّن له أحاديث. وقال ابن معين في رواية عنه: صالح، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به، فقد قال فيه الإمام أحمد: ضعيف الحديث، بلغني أَنه كان يأتي الكلبي ويسأله التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يتكلم فيه، وقال أبو زرعة: ليّن.
وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعد من شيعة أهل الكوفة.
وقال السعدي: كان مائلا، وضعّفه الثوري.
وقال الكوفي: تابعي وليس بالقوي، ولما ذكره الأصمعي في حكاياته المجموعة عنه قال: هو من عدوان بن عمرو بن قيس غيلان بن مضر كان يتشيع، ومات زمن الحجاج، وخالف ذلك المستملي؛ فذكر أنه توفي سنة إحدى عشرة ومائة.
وقال النسائي: هو ضعيف.
وقال ابن حبان: سمع من الخدري أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حفظ ذلك ورواه عنه، وكنّاه أبا سعيد، فيظن أنه أراد الخدري وإنما أراد الكلبي لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
وقال يحيى بن سعيد: هو وأبو هارون، وبشر بن حرب عندي سواء، وقال أبو خالد الأحمر: قال لي الكلبي: قال لي عطية: كنيتك أبا سعيد فأنا أقول: ثنا أبو سعيد.
وقال البزار: كان يغلو في التشيع، روى عنه جلّة الناس نحو من أربعين رجلا منهم نحو ثلاثين جليل.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال الساجي: ليس حديثه بحجة، كان يقدم عليا على الكل.
وقال العقيلي: كان ضعيفَا.
وقال ابن معين: هو ضعيف، وأما الفضل بن الموفق فهو، وإن كان الرازي قال فيه: كان شيخًا صالحا ضعيف الحديث، فقد وثقه البستي.
ورواه أبو نعيم الفضل في كتاب الصلاة، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية قال: حدثني أبو سعيد