للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان، وسليمان بن داود الصائغ قال: وهما مجهولان، وذكره آدم، عن روح، عن أبان بن أبي عياش عنه بلفظ: من مشى إلى المسجد كان له بكل خطوة عشر حسنات.

وفي الباب أحاديث منها حديث بريدة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه الترمذي وقال: حديث غريب من هذا الوجه، مرفوع صحيح، وموقوف إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسند إلى النبي - صلى الله عليه وسلم.

وقال الدارقطني: تفرد به إسماعيل بن سليمان الضبي الكحال، عن عبد الله بن أوس، وكذا قاله الطبراني.

وقال ابن الجوزي: فيه مجاهيل.

، وصححه الإشبيلي بسكوته عنه، واعترض عليه ابن القطان بأن في سنده عبد الله بن أوس، وهو مجهول، لا يعرف روى عنه غير الكحال، ولا يعرف له رواية عن غير بريدة لهذا الحديث خاصة، وحديث عمر بن الخطاب قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أقصروا خطاكم، واقصروا من أقدامكم، فوالذي نفسي بيده لا يتوضأ عبد فيحسن الوضوء، ثم خرج يريد ما نعت الله تعالى في كتابه إلا كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحى عنه بكل خطوة سيئة، ورفع له بكل خطوة درجة ذكره آدم بن أبي إياس العسقلاني في كتاب الثواب من تأليفه، عن بكير بن عبد الله، عن مكحول عنه، وحديث أنس بن مالك مرفوعا: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>