للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القيامة.

قال الطبراني في الأوسط: لم يروه، عن ثابت البناني إلا داود بن سليمان تفرد به ابنه سليمان مؤذن مسجد ثابت، وحديث حطيم الحداني قال عليه السلام: بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ذكره أبو موسى من حديث خالد بن يزيد الهدادي، ثنا أشعث الحداني عنه، وقال: ذكره ابن أبي علي في الحاء، وأورده غيره في الخاء المعجمة.

وحديث أبي أمامة يرفعه: ليبشر المدلجون في الظلم إلى المساجد بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون سأل ابن أبي حاتم أباه عنه، فقال: إنما هو سلمة القيسي عمن حدثه، عن أبي أمامة، وبعضهم يقول: عن رجال من أهل بيته، عن أبي أمامة.

ورواه ابن زنجويه من حديث مسلم البجلي قال: قلت يا أبا أمامة: لقيت رجلًا فحدثني عنك أنك حدثته أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يمشي إلى صلاة جماعة إلا غفر الله له ذلك اليوم، ما مشت رجلاه وقبضت عليه يداه، واستمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، ونطق به لسانه، وحدثته به نفسه من السوء، أأنت سمعت هذا من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لقد سمعته من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لا أحصيه رواه ابن زنجويه، عن أبي نعيم، ثنا أبان بن عبد الله عنه، وعن أبي داود من حديث الهيثم بن حميد، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا: من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم وحديث علي يرفعه: إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا.

خرجه ابن زنجويه من حديث الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي العباس، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>