وحديث سليمان بن أحمد الواسطي، عن الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه يرفعه: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد.
الحديث، قال ابن عدي: لم أسمع أحدا يذكره غير سليمان غير عبدان.
وقال البخاري: في سليمان نظر، وحديث سليمان يرفعه: من غدا إلى صلاة الصبح أعطي ربع الإِيمان سأل عبد الله أباه عنه فقال: هذا حديث منكر.
وقال الدارقطني: رواه عبيس، وهو متروك ذاهب الحديث، وحديث عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام، إلا غفر له ذنبه.
رواه ابن زنجويه من حديث ابن لهيعة، عن ابن أبي حبيب، عن نافع بن جبير بن مطعم، وعبد الله بن أبي سلمة، عن معاذ بن عبد الرحمن التيمي، عن حمران عنه، وحديث عقبة بن عامر: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه أو كاتباه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، والقاعد يرعى الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلِّين من حين يخرج من بيته حتى يرجع.
قال الحاكم عند تخريجه: صحيح على شرط مسلم. وخرجه الخلال في علله من حديث