ابن لهيعة، عن أبي قبيل عنه يرفعه: هلاك أمتي في اللبن، قيل: يا رسول الله، وما اللبن؟ قال تحبون اللبن، وتدعون الجماعات والجمع، وتبدون. قال أبو قبيل: لم أسمع من عقبة إلا هذا الحديث، قال أبو عبد الرحمن: ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بمثله، وحديث معاذ مرفوعا: ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله عز وجل قال الحاكم بعد تخريجه: هذا حديث رواته مصريون ثقات، ولم يخرجاه، وحديث عائشة مرفوعا: بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام رواه أبو القاسم في الأوسط، وقال: لم يروه عن عطاء، عن عائشة إلا الحسن بن علي الشروي، تفرد به قتادة بن الفضيل بن قتادة، وحديث سعيد بن المسيب، عن رجل من الأنصار قال: سمعت رسول الله يقول: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد يصلي في جماعة المسلمين لم يرفع رجله اليمنى إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يضع رجله الشمال إلا حط الله عنه بها خطيئة فليقرب أو ليبعد، وإذا صلى بصلاة الإمام انصرف وقد غفر له، قال: فإن هو أدرك بعضًا وفاته بعض كان كذلك، وإن أدرَك الصلاة، وقد صليت فأتمّ صلاته ركوعها وسجودها كان كذلك.
رواه ابن زنجويه، وخرجه أبو داود من حديث معبد بن هرمز، وهو مجهول الحال لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء فيما رأيت. انتهى.