رويناه في كتاب الثواب لآدم موصولًا من حديثه، عن روح، ثنا أبان بن أبي عياش عنه. ولفظه: من مشى إلى المسجد كان له بكل خطوة عشر حسنات وحديث عمر بن الخطاب قال: جاء جبريل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: بشِّر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة. ذكره عبدان من حديث علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع وهما ضعيفان، وحديث أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد أتاه الله نورًا يوم القيامة. ذكره أبو عبد الله في تاريخ نيسابور من حديث زيد بن أبي أنيسة، وهو ضعيف، قال أبو القاسم في الأوسط: تفرد به زيد. انتهى كلامه، وفيه نظر؛ لما ذكره هو بعد.
حدّثنا أبو زرعة؛ ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن جنادة بن أبي خالد، عن مكحول، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء قال عليه السلام: من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد أتاه الله تعالى نورًا يوم القيامة.
ومن حديث إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا الدرداء: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من يكن المسجد بيته ضمن الله له الروح والرحمة والجواز على الصراط إلى الجنة وقال: لم يروه، عن إسماعيل إلا عمرو بن جرير.
ورواه أبو نعيم في كتاب المساجد من حديث إسرائيل، عن عبد الله بن المختار، عن ابن واسع، عن ابن أبي الدرداء عنه، قال: واسم ابنه بلال، قال: وروى قتادة وإسماعيل، عن رجل، عن أبي الدرداء.
وفي كتاب الثواب لآدم، ثنا أبو بكر، عن أبي حفص، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد عنه موقوفا: من لم يعد الغدو والرواح إلى المساجد في سبيل الله فقد قبل عمله.